عاجل إلى كل مسلم يحب رسول الله علية الصلاة والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة التسليم
أخوتي في الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحبتي يا من تحبون رسول الله أين أنتم ؟
أحبتي يا من تصلون على رسول الله صبح مساء أين أنتم ؟
أحبتي يا من تشهدون بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله أين أنتم ؟
هل أرتديتم عن دين محمد أم بلعتكم الأرض ؟ لا والله بل أنتم هنا قائمون وصامتون
لقد كنتم خير أمةِ أخرجت للناس منذ زمن , وما لبث الوقت وتقدم حتى بدأت هذه الجملة لا تناسبكم بتاتاً.
قد غواكم الشيطان وزين لكم وجعل الإسلام مجرد كلمة تكتب في هوياتكم, لا تناصرون مسلماً , ولا تذبون عن مسلم , بل تناصرون أعداء الإسلام على أخوتكم المسلمين وهذا القليل منكم والخير في كثيركم . . .

أحبتي يا من تحبون رسول الله
لقد هزيء الغرب برسولكم الكريم وشبهوه بأبشع الصور وأنتم فقط تتناقلون هذا الخبر فيما بينكم.
والله لإن قامت دولة عربية بهذا الفعل لقاطعتموها وأقمتم الحرب الإقتصادية عليها, أتعلمون لماذا ؟
لأنكم ترون أنفسكم فيما بينكم أسوداً لا تفترس, وأمام الغرب ترون أنفسكم نعاجاً سهلة الإفتراس لا حول لها ولا قوة.
سبحان الله جل جلاله في هذا الوصف الذي أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا" وقوله: "مثل المؤمنين في توآدهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي" . . .
ولكن لم أرى جسداً في هذا الزمان بل رأيت سرطاناً يصيب الجسد ويقضي عليه وما أنتم فاعلون.

أحبتي يا من تحبون رسول الله
لم نقل لكم قاتلوا أعداء الإسلام من أجل أن لا تعتذروا لنا بضعف التقنية والآليات لديكم, لقد قلنا وطلبنا منكم أضعف الإيمان أن لا تقتنوا وتشترون منتجاتهم عقاباً لهم على فعلتهم هذه.
لكن لم تستطيعوا فعل ذلك بعد أن أنتفخت بطنونكم من منتجاتهم, وأصبحتم عبيداً للأكل والشرب بعد أن زين لكم الشيطان ذلك بقوله : " ما أنت بفاعل لوحدك لتقاطعهم, أدعوا عليهم فقط لأن المقاطعة سوف تنتهي عندما تبدأ, لما التعب ومنع البطن من أجود وألذ المنتجات الدنماركية " إن هذا ما قاله الشيطان لكل شخص لم يقاطع المنتجات الدنماركية.
لقد أطعتم الشيطان وتركتم رسولكم الكريم, وعلى ماذا ؟
الرسول شفيعاً لكم إن شاء الله يوم القيامة , والشيطان يريد أن يملئ جهنم منكم.
لا أقصد بقولي أن تدخلوا جهنم إن لم تقاطعوا ولكن أصف ذلك في الشيطان فقط.

أحبتي يا من تحبون رسول الله
لو أن حاكمك او أباك او أخاك او أختك او أمك شتمت وشوهت صورتها في قريةٍ ما . . . وكنت تشتري من هذه القرية منتجاتهم, ماذا سوف تفعل ؟
والله أنك سوف تقيم الحرب عليهم وإن لم تكن لديك قوة لقاطعتهم نهائياً , هل رأيت الآن ؟
يكفي بأن المقاطعة تصل بين الأهل والأحبه بسبب كلمة تسيء إليك او لأخيك او لذويك, وتبدأ بمقاطعتهم نهائياً وتشجيع الآخرين لمقاطعتهم لأنهم لا يستحقون الوصال بعد أن أساؤ إليك ولذويك , هل رأيت الآن ؟

أم نبيك وحبيبك أن كانت له محبة في قلبك ألا تقاطع من يشتمه ويسيء إليه ؟
لا أريد قول هذه الجملة لأنها تبكيني " ألا يستحق أن نقاطع من يسيء إليه " والله لأنها كلمة ثقيلة وتفطر قلبي عند كتابتها, وأريدها أن تفطر قلوبكم وتعيدكم إلى رشدكم وتذبون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أحبتي يا من تحبون رسول الله
لا تتبعوا من قام وطالب بمسامحة هؤلاء الخنازير حتى وإن كان داعياً او شيخاً او ذوي سلطة عليكم, لأنهم سوف يبيعون محبتهم لرسول الله حينها وشراء الأموال التي سوف تدخل حسابتهم من أجل إيقاف هذه المقاطعة.
قاطعوا ولا تتوقفوا أبداً, فأني والله مقاطعهم منذ أول مرة قاموا بالنشر وإلى هذه اللحظة مقاطع والله على ما أقول شهيد, فأرجوكم أسلكوا طريقي وقاطعوهم وليعلم الغرب والجميع بأننا جسد واحد وأمة واحدة ضد من يمس عقيدتنا و إسلامنا ومن يمس نبينا وحبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وأعلموا بأن المقاطعة سوف تكون للمنتجات الدنماركية ولجميع الشركات والمحلات التي لا تقاطع المنتجات الدنماركية.
لأن أخي هو من يذب عن نبينا ويقاطع الدنمارك وأما من يحب مالي ويشتري الدنمارك ويبيع نبينا فأنا ضده.

أحبتي يا من تحبون رسول الله
قاطعوهم ولا تشفقوا عليهم فقد أستهزأو بنا للمرة الثانية وبصورة بشعة.
قاطعوهم ولا تشفقوا عليهم
قاطعوهم ولا تشفقوا عليهم
قاطعوهم ولا تشفقوا عليهم
فوالله إن لكم أجراً عظيماً في ذلك, فلا تحرموا أنفسكم من هذا الأجر.
وإن لم تقاطعوهم فأعلموا بأنكم سوف تسألون عن ذلك يوم الحساب وعندها لن ينفع الندم.

ابدأ بالمقاطعة من هذه اللحظة ولا تتوقف أبداً , فخيرات البلاد كثيرة التي تغنينا عن منتجات الدنمارك.
قاطعوهم
قاطعوهم
قاطعوهم