المرأة وتنويع مصادر دخل الأسرة الريفية
صفحة 1 من اصل 1
المرأة وتنويع مصادر دخل الأسرة الريفية
تناولت هذه الدراسة موضوع المرأة وتنويع مصادر دخل الأسرة الريفية في قرى جبل بني حميدة في محافظة مأدبا في الأردن. وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على خصائص المرأة الريفية ومصادر دخل أسرتها، بالإضافة إلى معرفة دور المرأة الريفية في تنويع هذه المصادر، والتعرف بالتالي على مكانة المرأة الريفية الاجتماعية داخل الأسرة في المجتمع المحيط بشكل عام.
إن الحديث عن مشاركة المرأة في العملية التنموية، وفي قدرتها على تنويع مصادر دخل أسرتها لا يقتصر بالتأكيد على المرأة القاطنة في المدينة، بل يمتد ليشمل المرأة الريفية، بحكم إسهامها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في آن معاً، فهي تقوم برعاية أطفالها وتربيتهم، وتدبير شؤون منزلها، والوفاء باحتياجاته، إلى جانب العمل في الحقل. وعلى الرغم من كثرة الأعمال التي تقوم بها المرأة الريفية وقدرتها على تنويع مصادر الدخل أسرتها، ألا أنها لا زالت تتأثر بعدد كبير من الأمور تجعلها تتراجع إلى الوراء، ومن أهم هذه المؤثرات الاعتقاد السائد بأن المرأة الريفية أقل قدرة من الرجل، وهو ما يفضي إلى نظرة متدنية لنفسها قائمة على الاتكالية والاستسلام، وبالتالي تحد من كفاءتها وفعاليتها في العمليات التنموية.
وقد استخدمت الدراسة الاستبانة كأداة لجمع البيانات من مجتمع الدراسة الذي أخذت منه عينة تكونت من (250) سيدة، وتم اخذ هذه العينة بطريقة العينة العشوائية المنتظمة. وقد طبق في هذه الدراسة أسلوب التحليل الوصفي، الذي يظهر أهم خصائص العينة من خلال: التكرارات والنسب، والمعدلات، والمتوسطات والجداول المتقاطعة التي توضح العلاقة بين المتغيرات المستقلة وبين المتغيرات التابعة، بالإضافة إلى استخدام الأشكال والرسوم البيانية، والاختبارات اللازمة.
ومن خلال التحليل، أمكن التعرف إلى عدد من خصائص عينة الدراسة ومن أهمها: الخصائص الاجتماعية والديموغرافية (العمر، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، ملكية السكن، ممتلكات الأسرة) متوسط دخل الأسرة، مصادر دخل الأسرة، الإنفاق الشهري للأسرة، بالإضافة إلى التعرف إلى خصائص العاملات في مشروع بني حميدة بشكل عام.
وخلال النتائج أظهر التحليل كذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مكانة المرأة العاملة وغير العاملة في قرى بني حميدة، كما تبين وجود فروق إحصائية بين مكانة المرأة في المشروع وبين العاملات في قطاعات أخرى من ناحية، وبين غير العاملات من ناحية أخرى. وتبين كذلك عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مكانة النساء العاملات في مشروع بني حميدة للنسيج بحسب متغيرات الدخل والمستوى التعليمي والعمر، وقيمة مساهمة المرأة في ميزانية الأسرة.
هذا وقد استخلصت هذه الدراسة عدداً من التوصيات أهمها:
1. ضرورة زيادة فرص التعليم للمرأة الريفية، وإيجاد مراكز محو الأمية.
2. ضرورة زيادة عدد المشاريع التنموية التي تساعد المرأة على إيجاد فرص عمل ودخل مناسبين.
3. ضرورة زيادة فعالية صناديق الإقراض والتمويل بشروط ميسرة وتوعية المرأة بها.
4. ضرورة العمل على توعية المرأة من خلال برامج التعليم من أجل بيان أهميتها للمرأة.
إن الحديث عن مشاركة المرأة في العملية التنموية، وفي قدرتها على تنويع مصادر دخل أسرتها لا يقتصر بالتأكيد على المرأة القاطنة في المدينة، بل يمتد ليشمل المرأة الريفية، بحكم إسهامها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في آن معاً، فهي تقوم برعاية أطفالها وتربيتهم، وتدبير شؤون منزلها، والوفاء باحتياجاته، إلى جانب العمل في الحقل. وعلى الرغم من كثرة الأعمال التي تقوم بها المرأة الريفية وقدرتها على تنويع مصادر الدخل أسرتها، ألا أنها لا زالت تتأثر بعدد كبير من الأمور تجعلها تتراجع إلى الوراء، ومن أهم هذه المؤثرات الاعتقاد السائد بأن المرأة الريفية أقل قدرة من الرجل، وهو ما يفضي إلى نظرة متدنية لنفسها قائمة على الاتكالية والاستسلام، وبالتالي تحد من كفاءتها وفعاليتها في العمليات التنموية.
وقد استخدمت الدراسة الاستبانة كأداة لجمع البيانات من مجتمع الدراسة الذي أخذت منه عينة تكونت من (250) سيدة، وتم اخذ هذه العينة بطريقة العينة العشوائية المنتظمة. وقد طبق في هذه الدراسة أسلوب التحليل الوصفي، الذي يظهر أهم خصائص العينة من خلال: التكرارات والنسب، والمعدلات، والمتوسطات والجداول المتقاطعة التي توضح العلاقة بين المتغيرات المستقلة وبين المتغيرات التابعة، بالإضافة إلى استخدام الأشكال والرسوم البيانية، والاختبارات اللازمة.
ومن خلال التحليل، أمكن التعرف إلى عدد من خصائص عينة الدراسة ومن أهمها: الخصائص الاجتماعية والديموغرافية (العمر، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، ملكية السكن، ممتلكات الأسرة) متوسط دخل الأسرة، مصادر دخل الأسرة، الإنفاق الشهري للأسرة، بالإضافة إلى التعرف إلى خصائص العاملات في مشروع بني حميدة بشكل عام.
وخلال النتائج أظهر التحليل كذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مكانة المرأة العاملة وغير العاملة في قرى بني حميدة، كما تبين وجود فروق إحصائية بين مكانة المرأة في المشروع وبين العاملات في قطاعات أخرى من ناحية، وبين غير العاملات من ناحية أخرى. وتبين كذلك عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مكانة النساء العاملات في مشروع بني حميدة للنسيج بحسب متغيرات الدخل والمستوى التعليمي والعمر، وقيمة مساهمة المرأة في ميزانية الأسرة.
هذا وقد استخلصت هذه الدراسة عدداً من التوصيات أهمها:
1. ضرورة زيادة فرص التعليم للمرأة الريفية، وإيجاد مراكز محو الأمية.
2. ضرورة زيادة عدد المشاريع التنموية التي تساعد المرأة على إيجاد فرص عمل ودخل مناسبين.
3. ضرورة زيادة فعالية صناديق الإقراض والتمويل بشروط ميسرة وتوعية المرأة بها.
4. ضرورة العمل على توعية المرأة من خلال برامج التعليم من أجل بيان أهميتها للمرأة.
مواضيع مماثلة
» سياسات تطوير وتنمية المرأة الريفية في اتجاه تحقيق الأهداف
» استراتيجية تنمية المرأة الريفية
» سياسات تطوير وتنمية المرأة الريفية
» أوضاع المرأة الريفية وقضايا النوع الإجتماعي
» أوضاع المرأة الريفية وقضايا النوع الإجتماعي
» استراتيجية تنمية المرأة الريفية
» سياسات تطوير وتنمية المرأة الريفية
» أوضاع المرأة الريفية وقضايا النوع الإجتماعي
» أوضاع المرأة الريفية وقضايا النوع الإجتماعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى