منتدى الشــامل للمعلومات العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نحو فكر اسلامي سياسي معاصر

اذهب الى الأسفل

نحو فكر اسلامي سياسي معاصر Empty نحو فكر اسلامي سياسي معاصر

مُساهمة من طرف وليدالحسني الجمعة 26 أكتوبر 2007 - 0:46

الولاء للوطن أم للطائفة ؟؟

أسئلة تطرح نفسها بين المؤمنين .. والجواب حولها مبهم ويلفها الغموض ..

أعتقد وعلى حد إطلاعي أن هناك فقرا واضحاً في خصوص الفكر السياسي في هذا العصر .

أسئلة عديدة تدور بين المؤمنين للإستفسار عن الحكم الشرعي , وبين غير المؤمنين وغير المسلمين حيث يتساءل العديد من المتابعين سؤالاً حساساً يقول :

ما هي عقيدة الإسلام بالسيادة الوطنية ؟ وكيف إذا ما جاءت فتوى من مرجع دين من خارج حدود الوطن , يحمل جنسية بلد آخر , بل وربما يمثل مسؤولية كبيرة في بلد آخر , وهي تتضارب مع القرارات السياسية للقيادات السياسية الوطنية .؟؟؟

لا يوجد تثقيف إسلامي سياسي بالمستوى المناسب لمتغيرات العصر حول الحكم الشرعي في التعامل مع موضوع السيادة الوطنية.

التبليغ الديني في معظم الأحيان لا يتعدى الحديث حول التأريخ ومسائل الخلاف .

الوعي السياسي ما زال فقيراً والمصيبة ان الناس لا تريد الدخول في هذه الأبحاث لكي تكون على بينة من أمرها , وبعض أصحاب الشأن لايريد أو لا يستطيع ان يبحث في القضايا السياسية المستجدة في هذا الزمن .

حتى في قضية الانتخابات التي شاركنا بها وشارك بها الملايين .. البعض شارك لأنه سمع أن هناك فتوى ( وهي فتوى غير موجودة ) لذلك لم يحصل سؤال من هو المرشح .

ما هو برنامج المرشح ؟ ما هي اهداف المرشح .؟ ما هي آلياته السياسية.؟ وهذه من أولويات حقوق المواطن العادي.

البعض يتخوف جداً من أي رجل دين أو مفكر اسلامي يتحدث بهذه المواضيع , وتتم محاصرته إذا خرج عن المالوف من الأحاديث التقليدية .

فلا يحق للخطيب والكاتب الاسلامي أن يخرج من عالم القرن الأول الهجري , وإذا خرج من ذلك فعليه ( فقط) أن يمدح فلاناً وفلاناً لأنهم قد أحيوا الاسلام (الأصيل) وهم المجاهدون وهم السائرون على طريق الحسين (ع) وغيرهم من مليارات البشر في هذه الكرة الأرضية يسرون على طريق يزيد بن معاوية ( والعياذ بالله ) .

المفارقة هنا الخوف ليس عند الاسلاميين وحدهم , بل حتى من بعض العلمانيين .

لا يريدون أن يكون للمسلمين صوت انساني سياسي هادئ ومسالم , لأن هذا يساهم في تخريب أهدافهم في تشويه صورة الدين والمتدينين والقضاء عليهم . ولكي تخلو الساحة للفكر العلماني البعيد عن أي صوت ديني يعكر صفوهم في خلق مجتمع لا يمت إلى الدين بصلة , مهما كان هذا الصوت الإسلامي متوافقاً ومتناغماً مع العالم والتطورات الكبيرة الحاصلة فيه , فتراهم يركزوا على اسامة بن لادن والزرقاوي وبعض المحسوبين على الميليشيات الشيعية المنفلتة وأمثالهم ليقولوا أن هذا هو الاسلام لا غير .

إشكالية أخرى :

معظم الفكر الإسلاموي يدور حول الشعارات الرنانة , ولا ترى ( أحياناً ) فرقاً بين الفكر القومي العروبي في الخمسينات , وبين بعض الشعارات (الاسلامية ) السياسية .. شعارات الموت والجهاد والتكفير واللعن ما زالت غالبة عند العديد من المتصدين في العديد من المواقع .

وعلى طرف آخر هناك من استسلم للأجنبي وللإحتلال استسلاماً تاماً ومخجلاً ومريعا ويتعامل مع الاحتلال بلا أي شعور بالسيادة والكرامة الوطنية , ومهما يقتل الاحتلال ويهتك كرامة أبناء وطنه يتذرع بالإرهاب والطائفية وأن ابناء مذهبه كانوا مظلومين ... وهلم جرا ..

ولا هذا ولا ذاك ..

لا سياسة الدمار والعنف المفرط ولا سياسة الخضوع ( المخجلة ) المفرط أيضاً ..

وهنا على الخطباء دور كبير وخطير لأن هناك العديد من العلماء والفقهاء والباحثين ( شكر الله سعيهم ) كتبوا في الشؤون السياسية كتباً وأبحاثاُ رائعة وقيمة , ولكن غالبية الخطباء لا يريدون الخروج عن المألوف , ولئلا ينزعج البعض , فلا يدعوهم أحد .

ربما المحاضرة الوحيدة التي سمعتها , وكانت تدعوا إلى شرح معنى المواطن والوطن في الاسلام ومن خلال استدلال قرآني وروائي . كانت محاضرة آية الله الشيخ د. فاضل المالكي .. في عاشوراء هذا العام في دولة الكويت محرم الحرام 1428 ... حيث استدل الشيخ ببحث قرآني وروائي حول الآيات الموجودة في كتاب الله تعالى الدالة على احترام سيادة الوطن وحيثياته ..

ملاحظة :

الأحدايث في السياسة كثيرة ولكن ليس كل حديث من شخصية اسلامية يعتبر حديث في الوعي الديني .

أنا أتحدث عن الإستدلال من الأدلة الشرعية , ولا أتحدث عن الخطابات الثورية أو الخطابات الدبلوماسية المنمقة , هذه موجودة عند الكثير ونسمعها ليل نهار .

إننا نعيش في كارثة حقيقية ستمزق البلد بسبب الفكر الذي أقحم على الشعب , والشعار الذي صار سبباً في استقطاب الناس وهو الشعار الطائفي .

الطائفية فكر خطير لا يبني بلداً , بل يدمر بلاداً بأسرها .

سياسة أئمة أل بيت رسول الله (ص) المعصومين ( عليهم السلام) كانت غض الطرف عن طلب السلطة , واشتغالهم ( عليهم السلام ) بتربية الناس على أحكام دينهم ومعاملاتهم وسياستهم ... فتخرجت على أيديهم اجيالاً متعاقبة , وحفظوا الدين والمذهب من غير أن يتصادموا مع أحد , وومن غير أن تسيل الدماء كالأنهار كما هو الحال الآن.. ولم يرفع الأئمة المعصومون (ع) شعارا عدوانياً ضد أحد كما نرى من شعارات غريبة عن السيرة الاسلامية النبوية الامامية ...

تساؤلات تبحث عن جواب شرعي .

هل نقدم ولاء الطائفة على الولاء للوطن لأن الدنيا فانية والباقية هي الاخرة وأن نعمل للإسلام والمذهب الحق الذي نتعبد به .

وبين من يجيب أن الوطن متعدد الاعراق والديانات , لذا يجب علينا أن نعمل بدستور وطني لا يتعدى مصلحة الوطن فيه على أي مصلحة أخرى .

ليس هناك تعارض او أختلاف .. الدين يدعوا إلى الالتزام بالولاء الوطن من غير أن يقدح هذا بالولاء للدين والمدرسة المذهبية التي يتعبد بها المؤمن إلى الله تعالى .

ولكن كيف ؟؟؟

الادلة من كتاب الله تعالى على الالتزام بالولاء للوطن

الإلتزام بالعرف .

من كتاب الله تعالى آية عظيمة تضم بين دفتيها دلالات واضحة على احترام الدين الاسلامي للتغيرات الزمانية والمكانية, واحترام التقاليد والعادات الإنسانية إن لم تتعارض مع مصالح المجتمع , إن كانت هذه االأعراف تنظم الأمور وتشيع الأمان وتوحد الأديان والمذاهب في اتفاق على الخطوط العريضة للعيش المشترك .

وهذه الآية هي

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) الاعراف .

ما هوالعرف ؟؟ :

العرف هو السنن والتقاليد والأعراق المتداولة المقبولة والمحترمة في المجتمع .

ولا يجد عاقل ينكر أن مفهوم الدولة واحترام واعتبار العلم يمثل قيمة معنوية هائلة تستحق الموت تضحية دونها . لا يختلف عاقل أن هذه المفاهيم صارت من التقاليد المحترمة , بل إنها تعدت مرحلة التقاليد إلى مرحلة القوانين والإلتزام الوطني بحيث يعتبر المخالفة لهذه الإلتزامات خيانة وطنية يحاسب عليها المرء حساباً عسيراً .

جاء في تفسير الميزان معنى كلمة العرف .

وقوله: « وأمر بالعرف » و العرف هو ما يعرفه عقلاء المجتمع من السنن والسير الجميلة الجارية بينهم بخلاف ما ينكره المجتمع و ينكره العقل الاجتماعي من الأعمال النادرة الشاذة. -1-

الوفاء بالعهود.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ.-1- المائدة -

( في تفسيرعلى بن ابراهيم حدثنى أبى عن النضر بن سويد عن عبدالله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: أوفوا بالعقود قال: أى بالعهود) .-2-

التعقيب

جرت العادة ان يقسم الانسان على التزامه بالعهود التي قطعها على نفسه باحترام سيادة البلد الذي يعيش فيه , وإن عدم احترام هذه العهود والمواثيق والإيمان المغلظة باحترام الوطن وعدم خيانته .

لا يكفي التصريحات الإعلامية لقادة الأحزاب الدينية بالقبول بالعملية الديمقراطية

وهذا بدوره أدى إلى ترسيخ الاتهامات القائلة بأن الأحزاب الشيعة تدعوا الى مبدأ التقية وما زالت تلتزم به , وكذلك الإتهامات الموجهة إلى الاحزاب الاسلامية السنية بأنها تدعوا الى الإلتزام بالعملية الديمقراطية حين تكون خارج الحكم وتضرب العملية الديمقراطية حينما تستلم الحكم .

دليل قرآني آخر .. العهد..

وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً (34) الاسراء

ما هو العهد ؟

قال إبن كثير أي الذي تعاهدون عليه الناس والعقود التي تعاملونهم فإن العهد والعقد كل منهما يسأل صاحبه عنه ( إن العهد كان مسؤلاً ) أي عنه

وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ " أَيْ الَّذِي تُعَاهِدُونَ عَلَيْهِ النَّاس وَالْعُقُود الَّتِي تُعَامِلُونَهُمْ بِهَا فَإِنَّ الْعَهْد وَالْعَقْد كُلّ مِنْهُمَا يُسْأَل صَاحِبه عَنْهُ " إِنَّ الْعَهْد كَانَ مَسْئُولًا " أَيْ عَنْهُ. - 3-

في الأحاديث الشريفة :

لا دين لمن لا عهد له .. إن الدين هو الأمانة .

قال الإمام علي بن الحسين عليه السلام قال : ويشهد لذلك دعاء الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع) لأهل الثُّغور حماة الوطن الإسلامي آنذاك ويشهد لذلك مسيرة التطبيع التي كان يقوم بها من خلال التعاطي مع نظام الحكم الذي قتل أباه الحسين (ع) حيث كان يقول لو أئتمنني قاتل أبي على السيف الذي قتل به الحسين لرددته إليه - 4- .

مع الراحل المفكر الشيخ شمس الدين العاملي . (1936 - 2001 م)

وما أعظم نظرية الراحل آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين وهي نظرية ( ولاية الأمة على نفسها ) , ويقصد رحمه الله بهذه الولاية بالعناوين العامة في إدارة الأمة لشؤونها وبلادها . وليس التفاصيل في العبادات والطاعات .

وهي نظرية لا تختلف عن ما ذهب إليه فقهاء الطائفة (دامت تسديداتهم).

وليدالحسني
مدير عام
مدير عام

عدد الرسائل : 396
العمر : 37
الموقع : www.alhasny.mam9.com
العمل/الترفيه : المسابقات
المزاج : رائق
تاريخ التسجيل : 28/08/2007

https://alhasny.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نحو فكر اسلامي سياسي معاصر Empty رد: نحو فكر اسلامي سياسي معاصر

مُساهمة من طرف وليدالحسني الجمعة 26 أكتوبر 2007 - 0:48

مع السيد العلامة محسن الأمين ( دامت تأييداته ) :

حب الأوطان من الإيمان كما جاء في الحديث المشهور ولا يوجد تعارض بين الولاء للدين وبين الولاء للوطن والشعب فإن إنتماء الإنسان إلى وطن وإلى قوم هو أمر سابق على الدين وقد جاء في الذكر الحكيم قوله تعالى ( وإنه ذكر لك ولقومك ) فقد صح إنتماء النبي إلى قومه ولم يكن هناك تناف بين انتمائه لقومه وبين شمولية مبادئه ورسالته .)) -5-

-الآية الكريمة " إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْك الْقُرْآن لَرَادّك إِلَى مَعَاد "

قال فيها المفسرون أنها نزلت في حب رسول الله ( ص) لموطنه ومحل صباه .

قال المفسر الكبير القرطبي :

وقال مقاتل خرج النبي صلى الله عليه وسلم من الغار ليلاً مهاجراً إلى المدينة في غير طريق مخافة الطلب , فلنا رجع إلى الطريق ونزل الجحفة عرف الطريق إلى مكة فاشتاق إليها فقال له جبريل إن الله يقول : (" إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْك الْقُرْآن لَرَادّك إِلَى مَعَاد ") .. أي إلى مكة ظاهراً عليها)) . - 6 -
مع الشيخ د . فاضل المالكي . -7
استدل سماحة الشيخ الخطيب الكبير فاضل المالكي (حفظه الله تعالى) بآيات عديدة منها آية (" إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْك الْقُرْآن لَرَادّك إِلَى مَعَاد ") واستدل أصوليا وفقهياً على حسب مباني وقواعد فقهية عديدة توصل وأحرز من خلالها وجوب احترام الحدود الوطنية والسيادة وباقي مستلزمات الدولة .
وقد استدل فضيلة آية الله الشيخ فاضل المالكي في بحثه القيم حول الوطن بآية الجوار .
وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا (36) النساء

وان كنت لا أرى جواز الإستدلال بهذه الآية الكريمة في هذا البحث ذلك لان أحكام الجار أحكاماً شرعية تدخل في باب التعامل وباب ( مكارم الأخلاق ) في التعامل مع الناس .
ربما يكون الجار مسافراً .. مثلا .. ولكنه إستاجر بيتاً لأيام معدودة للسكن الؤقت, وحينها لا يكون مواطنا ، بل هو مسافر وعابر سبيل .

النتيجة :
الوفاء للوطن من الدين وقد واعدنا الوطن على أن نحفظ مصالحه ونحترم سيادته , فهل يجوز لنا خيانة الوطن الذي شربنا مائه وأكلنا من خيراته ودرسنا فيه وربينا أولاده تحت ظلاله . وليس هناك من عالم يدعوا إلى عدم احترام سيادة الوطن وحاشا للعلماء الأتقياء العدول أن يدعوا لما ييؤدي إلى الفتنة , وكما جاء الحديث الشريف ( لا يطاع الله من حيث يعصى ) , فليس هناك من تضارب بين طاعة الدين الاسلامي والحفاظ على سيادة الوطن .. حتى نقول نطيع من ..

--------------
-1- تفسير الميزان : تفسير سورة الأعراف 199 - الراحل السيد محمد حسين الطباطبائي .. توفي في الثامن والعشرين من المحرّم 1402 هـ بمدينة قم المقدّسة ، ودفن بجوار مرقد السيدة الطاهرة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ).
-2- تفسير نور الثقلين : تفسير سورة المائدة الآية - الراحل الشيخ عبد علي بين جمعة العروسي الحويزي توفي القرن الحادي عشر الهجري .
-3- تفسير إبن كثير . سورة الإسراء - 34 - لصاحبه الحافظ ابن كثير : عماد الدين إسماعيل بن عمرو بن كثير. المتوفى سنة 774هـ. :
-4- بحث العلامة المجتهد السيد علي الأمين- في مؤسسة الإمام الخوئي -لندن- في25/10/1999 م . http://www.al-amine.org/Alwihda/positionofmuslimshi'it.htm
-5 - المصدر السابق .
- 6- تفسير القرطبي : سورة القصص - 85- لصاحبه المفسر محمد بن احمد بن أبي بكر بن فَرْح الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671هـ/1273م
-7- الدكتور المجتهد.. فاضل المالكي.. من كبار خطباء المنبر الحسيني وهو من الخطباء القلائل الذين وصلوا إلى مرتبة الإجتهاد وله مدرسة حوزوية خاصة في مدينة قم المشرفة ..


علي القطبي



التعليقات












الاسم:
[email]علي القطبي[/email]

التاريخ:
12/09/2007 22:32:16

العزيز المتسربل السلام عليكم .رمضان كريم ومبارك عليكم..
يبدو من خلال حديثكم انكم من أهل الدرس والتحصيل وكما يبدوا ايضاُ ان اسمكم المستعار دليل على ان الحديث حول الوطن واحترام سيادة الوطن هو حديث يجلب المتاعب على المبلغين وطلبة العلوم الدينية وحتى يعلم القراء كم يدفع علي القطبي ضريبة دفاعه عن وطنه العراق , ومن نفس العراقيين أحياناً ..
نقاط كثيرة كتبتموها .. وياليت كان تعليقكم مقال كامل ليتم لنا الرد عليه بمقال آخر , علماً أن الآراء في هذا المقال لم يكن رأي الخاص , بل رأي العديد من المجتهدين .. ولا يتعارض التزام سيادة الوطن مع رأي العالم لأن العالم لا يخرج عن طاعة الله تعالى والتزام العقود والعهود من باب الطاعة للمولى عز وجل اسمه ... هذا باختصار شيخنا ..













الاسم:
[email]المتسربل[/email]

التاريخ:
11/09/2007 22:44:35

السلام عليكم
أتسائل مع الشيخ القطبي لكي نضع النقاط على الحروف ،ليكون الاستنتاج منطقيا وتابعا لأاخس المقدمات كما درسوا في المنطق، لنطرح المقدمات وننتظر الاستنتاج لسماحة الشيخ:
المقدمات:
1-الاسلام رسالة سماوية خاتمة للرسالات ومهيمنة من حيث الشريعة والرسول والاحكام .
2-الشيعة الاثنا عشرية هم الفرقة الناجية لانها تعتقد ان الائمة الاثني عشر هم الامتداد الطبيعي للرسول وللرسالة وهم الائمة والقادة للأمة بعد الرسول الاكرم.
3-يعتقد الشيعة الامامية بوجود الامام الثاني عشر لكنه محتجب لحكمة ارادها الله وينتظر التوقيت الالهي ليحكم بما انزل الله حكما اسلاميا يسود الكرة الارضية قاطبة.
4-يعتقد ايضا الشيعة بوجود سفراء للامام اربعة كانوا حلقة الوصل بين الامام ع وبين المسلمين فكان يجيب على تساؤلاتهم شفيها تارة وخطيا تارة أخرى.
5-يعتقد الشيعة ايضا ان بداية الغيبة الكبرى للامام بدأت بعد موت السفير الرابع وقد ابلغوا بتلك الغيبة وهي ماتسمى بالغيبة الكبرى ،وقد سئل الامام ع عمن ترجع اليه الامة في ذلك الحال فقد كتب لهم انهم يرجعون الى رواة احاديثهم واعطى مواصفات معينة تذكر في مضانها.
6-يعتقد الشيعة الامامية بان مراجع الدين هم نواب الامام ع في حال غيبته فهم أو بعض منهم من تتوفر به تلك المواصفات وعليه فعلى الامة ان تطيعه ويكون له ماللامام وماللامام للنبي وماللنبي لله .
7-الاسلام لايؤمن بالجغرافيافليست هناك حدود مرسومة تمنعه من الدخول اليها باعتباره خاتم الاديان ورسالة عالمية.
8-جاء في الحديث :حب الوطن من الايمان وجاء ايضا :خير البلاد ماحملك لاماولدك..
9-نظرية الحكم في الاسلام في عصر النبي هي ولاية مطلقة على الامة وانتقلت هذه الولاية الى الائمة .
10- تفاوتت هذه الولاية للفقهاء بين مطلقة ومقيدة أي اننا امام فئة تؤمن باطلاق الولاية للفقيه واخرى ترى محدوديتها .
11-اذا كانت كل مقاليد الامور بيد الفقهاء (علماء الدين ).
وانا هنا اذا اعرض مايؤمن به الشيعة الامامية واحسب ان سماحة الشيخ القطبي ممن يؤمن بهذا التسلسل .فما هو استنتاج الشيخ الكريم حسب مايفرضه عليه دينه ومعتقده من خلال المقدمات اعلاه ولييكن معي واضحا وصريحا..
مع الشكر وفائق التقدير لموقع النور

وليدالحسني
مدير عام
مدير عام

عدد الرسائل : 396
العمر : 37
الموقع : www.alhasny.mam9.com
العمل/الترفيه : المسابقات
المزاج : رائق
تاريخ التسجيل : 28/08/2007

https://alhasny.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى